قيل إن سليمان بن وهب كتب كتابا إلى ملك الروم في أيام الخليفة المعتمد. فقال ملك الروم: «ما رأيت للعرب شيئا أحسن من هذا الشكل، وما أحسدهم على شيء حسدي على جمال حروفهم».
الخط العربي تحفة لا مثيل لها عند الأمم، وحين يقف الأجنبي من الغربيين على روائع هذا يصاب بالدهشة ويعبر عن الإعجاب بجمالية هذا الخط وبأثره على نفسيته.. وكم من فنان أو عالم بالحضارة العربية وعبقريتها، صرح بهذا الإعجاب، وربما وصل ببعضهم أن أعلن إسلامه قائلا: «إن عقيدة وحضارة تملك وتبدع هذه الإبداعات، لهي عقيدة وحضارة تستحق التقدير، بل والانتماء لها..
هذا من فضل خطنا الجميل الرائع، علينا، نحن العرب والمسلمين، فهلا أهممنا بهذا الكنز؟ !!!